كندا تعلق جزئياً الرسوم الجمركية على أمريكا- ردود فعل متباينة
المؤلف: «عكاظ» (أوتاوا)10.18.2025

تراجعت كندا مؤقتًا عن بعض التعريفات الجمركية الانتقامية التي كانت قد فرضتها على البضائع الأمريكية، بينما أكد وزير المالية الكندي، فرنسوا فيليب شامبان، يوم الأحد، أن التقارير التي أشارت إلى إلغاء كامل لهذه التعريفات لا أساس لها من الصحة.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد بادرت بفرض رسوم جمركية انتقامية كبيرة، تقدر بمليارات الدولارات، على مجموعة واسعة من الواردات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك كرد فعل مباشر على الرسوم الجمركية الأمريكية التي استهدفت المنتجات الكندية.
وقد فاز كارني بانتخابات 28 أبريل الماضي، متعهدًا بالتصدي لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في مجال التجارة.
وخلال فترة الحملة الانتخابية، تم منح شركات صناعة السيارات الكندية فترة سماح مشروطة بالحفاظ على مستويات إنتاجها واستثماراتها داخل البلاد.
وقد تم الإعلان عن هذا الإجراء في الجريدة الرسمية للحكومة الكندية "كندا غازيت" بتاريخ 7 مايو الجاري، إلى جانب تعليق الرسوم الجمركية على السلع والمواد التي تدخل في عمليات معالجة وتعبئة الأطعمة والمشروبات، وكذلك تلك المستخدمة في قطاعات الصحة، والصناعة التحويلية، والأمن القومي، والسلامة العامة.
وفي تقرير صدر هذا الأسبوع، أشارت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن نطاق الإعفاءات كان واسعًا جدًا، لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الأمريكية قد انخفضت فعليًا إلى مستوى يقارب الصفر.
واستغل زعيم المعارضة، بيار بوالييفر، هذا التقرير، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، لاتهام كارني بتقليص الرسوم الجمركية الانتقامية بصمت وبشكل تدريجي إلى ما يقارب الصفر، دون إطلاع الرأي العام على ذلك.
لكن شامبان نفى بشدة صحة هذه الادعاءات، وأكد عبر منصة "إكس" ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية، أن كندا أطلقت أكبر رد انتقامي على الإطلاق، والذي تضمن فرض رسوم جمركية على سلع للاستخدام النهائي بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليار دولار، مشيرًا إلى أن 70% من هذه الرسوم لا تزال سارية المفعول حتى الآن.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد بادرت بفرض رسوم جمركية انتقامية كبيرة، تقدر بمليارات الدولارات، على مجموعة واسعة من الواردات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك كرد فعل مباشر على الرسوم الجمركية الأمريكية التي استهدفت المنتجات الكندية.
وقد فاز كارني بانتخابات 28 أبريل الماضي، متعهدًا بالتصدي لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في مجال التجارة.
وخلال فترة الحملة الانتخابية، تم منح شركات صناعة السيارات الكندية فترة سماح مشروطة بالحفاظ على مستويات إنتاجها واستثماراتها داخل البلاد.
وقد تم الإعلان عن هذا الإجراء في الجريدة الرسمية للحكومة الكندية "كندا غازيت" بتاريخ 7 مايو الجاري، إلى جانب تعليق الرسوم الجمركية على السلع والمواد التي تدخل في عمليات معالجة وتعبئة الأطعمة والمشروبات، وكذلك تلك المستخدمة في قطاعات الصحة، والصناعة التحويلية، والأمن القومي، والسلامة العامة.
وفي تقرير صدر هذا الأسبوع، أشارت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن نطاق الإعفاءات كان واسعًا جدًا، لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الأمريكية قد انخفضت فعليًا إلى مستوى يقارب الصفر.
واستغل زعيم المعارضة، بيار بوالييفر، هذا التقرير، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، لاتهام كارني بتقليص الرسوم الجمركية الانتقامية بصمت وبشكل تدريجي إلى ما يقارب الصفر، دون إطلاع الرأي العام على ذلك.
لكن شامبان نفى بشدة صحة هذه الادعاءات، وأكد عبر منصة "إكس" ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية، أن كندا أطلقت أكبر رد انتقامي على الإطلاق، والذي تضمن فرض رسوم جمركية على سلع للاستخدام النهائي بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليار دولار، مشيرًا إلى أن 70% من هذه الرسوم لا تزال سارية المفعول حتى الآن.